
كشف يايا توريه، النجم السابق لبرشلونة ومانشستر سيتي، أنه شعر بالخوف في إحدى المباريات مع البارسا.
وكان توريه انضم إلى برشلونة في عام 2007، قادمًا من موناكو، حيث لعب تحت قيادة فرانك ريكارد أولًا، ثم بيب جوارديولا لاحقًا،
شكل توريه عنصرًا أساسيًا في الثلاثية التاريخية التي حققها برشلونة خلال موسم 2008-2009.
ودفع جوارديولا بتوريه كقلب دفاع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، أمام مانشستر يونايتد بسبب إصابة رافائيل ماركيز وإيقاف داني ألفيس.
وقال توريه: "كي أكون صريحًا، يجب قول الحقيقة. كنت خائفًا، خائفًا جدًا. كانت المرة الأولى لي ألعب كقلب دفاع وفي نهائي دوري أبطال أوروبا. لو خسرنا، كان سيُقال 'هناك لاعب بلا خبرة في هذا المركز، وشاب صغير السن لعب في هذا الموقع'.. وكان اللوم كله سيقع عليّ".
وأضاف توريه في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت": "أفضل خمسة لاعبين بالنسبة لي هم: إيتو، دروجبا، ميسي، إنييستا وهنري".
وتابع: "مشاركة غرفة الملابس مع هنري كانت تعني لي الكثير، التزامه وانضباطه. هذه كانت العقلية التي أردت نقلها لاحقًا".
ورغم أن سنواته الأخيرة في برشلونة شهدت تراجعًا في عدد الدقائق التي لعبها بسبب بروز سيرجيو بوسكيتس، إلا أن توريه يحتفظ بالكثير من الذكريات الجميلة من تلك الفترة.
وتحدث الإيفواري بكل ود عن تشافي وإنييستا، وكذلك رونالدينيو وليونيل ميسي، الذي علّق عنه قائلاً: "كنا جميعًا نحميه لأننا كنا نعلم أنه لاعب موهوب ونعرف مدى جودته".